dimanche 6 mai 2012

مكتب تونس :أجواء الورشة المنهجية مع الأستاذ لطفي عيسى


نظم يوم الجمعة 4 ماي 2012، مكتب تونس ورشة منهجية مع الأستاذ لطفي عيسى، حضرها عدد من الطلبة و الباحثين، حيث تلت في البداية رئيسة المكتب الوطني نائلة السعدي البيان الذي أصدرتهُ الجمعية على إثر حادثة جامع الزيتونة المعمور، مُؤكدةً على ضرورة التنبيه للتجاوزات الخطيرة في حق العلم، و هو الأمر الذي ساندها فيه الأستاذ لطفي عيسى الكاتب العام  للجمعية التونسية للدراسات التاريخية، مُؤكدًا على أن ما وقع يذكر بمحاكم التفتيش، و هو أمر لا يمكن قبولهُ أو السكوت عليه.
بعد ذلك انطلقت الورشة في جزئها الأول في شكل استبيان وقع توزيعهُ على الحاضرين، حيث دارت الأسئلة الرئيسية حول قُدرة الطالب و رغبته في إنجاز أُطروحة الدكتوراه، و كيفية اختيار الأستاذ المُؤطر. كما شمل هذا الجزء المراحل الأساسية لإنجاز الأطروحة مُنذ اختيار الموضوع، إلى إعداد تقديم العمل أمام اللجنة.
أما في الجزء الثاني من الورشة فقد قدم الأستاذ لطفي عيسى لمحة عن طريقة تناول موضوع "العادة" في التاريخ الثقافي، و بالتحديد من خلال عمل:  عبد الأحد السبتي و عبد الرحمان لخصاصي: "من الشاي إلى الأتاي، العادة والتاريخ"، مُبينًا طرافة التناول القائمة على "الفلاشباك"، مُؤكدًا على أهمية تجاوز الأنماط التقليدية في الكتابة القائمة في الغالب على السرد التاريخي.
يُمكن الإطلاع على الجزء الأول من الورشة أسفلهُ











 
Design by ANJCH